حملت التنسيقية الوطنية للأئمة وزارة الشؤون الدينية مسؤولية حدوث أي انزلاقات بسبب تجاهلها للمطالب واستهدافا للنقابيين عبر القطر الوطني.
وجاء في بيان التنسيقية اليوم الخميس " في الوقت الذي كان أهل القطاع من الأئمة والمشايخ وأهل القرآن وشيوخ الزوايا ومحاظن المرجعية الوطنية ينتظرون من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أن تنصف أهل القطاع نتفاجئ بلجوء هذه الأخيرة إلى سياسة الهروب إلى الأمام". وطالبت النقابة التي يرأسها جلول حجيمي الوزارة الوصية أن تلتزم بمحاضر الاتفاق السابقة وأن تلبي مطالب أهل القطاع المتفق عليها، محملة إياها كامل المسؤولية في ما يحدث من تضييق وإقصاء وتهميش للشريك الاجتماعي المعتمد والرسمي من خلال استهداف النقابيين على المركزي والمحلي عبر القطر الوطني.
وأضاف بيان النقابة محذرا "نخلي ساحة مسؤوليتنا على ما قد يقع من انزلاقات محتملة على مستوى الولايات خاصة ونحن في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد".
وأكدت النقابة أنها ترفض وتندد بالمغالطات المتعمدة وأسلوب الوزارة الوصية في معالجة هذه الملفات العالقة، مجددة دعوتها لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بفتح التحقيق عن الفساد في قطاع الشؤون الدينية والأوقاف.